كتب/ محمد السيد ..
في موقف جديد يظهر فيه النادي الأهلى طالبا لحقوق المساواه والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع أطراف المسابقه قام بإصدار بيان عاصف لاتحاد اللعبه وجاء على النحو التالي 《السيد الدكتور/ ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم تحية طيبة… وبعد،، النادى الأهلى وهو يؤكد دومًا على تعاونه لخدمة الكرة المصرية ومساهماته فى نجاح مسابقاتها المختلفة. يعلم أن هذا الموسم استثنائيًا وهو ما جعله يبدى المرونة الزائدة فى أوقات عديدة ..لكن هذا الاستثناء لا يعنى ألا تكون هناك عدالة ومساواة بين الأندية المتنافسة فقد تلاحظ خلال الفترة الماضية أمورعديدة نذكر منها:- • عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة عندما قمنا بأداء ثمان مباريات بفاصل زمنى 72 ساعة بين كل مباراة وهو ما لم يحدث مع الأخرين. ووجدنا قرارات بتأجيل المباريات المؤجلة للمنافسين دون مراعاة لعامل الوقت ومنح أندية فرصة الأنتهاء من كافة مبارياتها قبل بطولة الأمم الأفريقية وهو ما لم يحدث مع أندية أخرى. • عدم تطبيق قواعد اللعب النظيف بإنطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدورى قبل إنتهاء المنافسين من مؤجلاتهم. فضلا عن عدم إقامة لقاءات الأسبوع المشار إليه فى توقيت واحد. وإقامة المؤجلات بالتزامن مع مباريات المرحلة الأخيرة دون الأخذ فى الحسبان موقف الفرق المتنافسة فى القمة والتى تصارع من أجل البقاء. • تغيير مواعيد العديد من المباريات بعد الإعلان عنها من جانبكم بالرغم من تعهد البعض كتابة بأقامة مبارياته المؤجلة فى مواعيده محددة وعاد يرفض الألتزام بهذه المواعيد. • المباريات التى تم تأجيلها لنادينا بقرارات صادرة عنكم كانت دائما لمواعيد يتم تحديدها فيما بعد دون وجود رؤية للمواعيد البديلة طالما هناك خطة متكاملة لإدارة المسابقة. • تجاهل الأساءات العلانية والمتكررة التى جاءت فى حق القائمين على إدارة اللعبة والحكام من مسئولين فى المنظومة الرياضية دون حسيب أو رقيب. • عدم تقديرأهمية الوقت من جانبكم فى هذا الموسم الأستثنائى خاصة عند الرد على مكاتباتنا إليكم أو التأخير فى ذلك. وما ترتب عليه من أثار سلبيه كان اخرها مرور أكثر من عشرة أيام على خطابنا المرسل إليكم بتاريخ 25/5/2019 ولم نتلقى أية ردود على طلباتنا المشروعة والتى نذكركم بها فى النقاط التالية:- – أستكمال مسابقة الدوري قبل إنطلاق بطولة الأمم الافريقية لعدة أسباب. أولها أن الوقت يكفى لإستكمال المسابقة على النحو المشار إليه إذا ماكان الاتحاد قام بتوحيد المعايير بخصوص الفاصل الزمني عند إقامة المباريات المؤجلة شريطة أن يؤدي المنافس مباراة كل 72 ساعة مثلما جرى مع النادي الأهلي في ثمان مباريات ثابتة بالمواعيد لديكم.. ثانيًا هناك لاعبين سوف تنتهي عقودهم وإعاراتهم في 30/6/2019 وبالتالي سيتم حرمان أنديتهم من جهودهم في المباريات التي قد تقام عقب الأنتهاء من البطولة الأفريقية.. ثالثًا تأجيل مباريات إلى مابعد كأس الأمم سوف يجبر الأندية على الأحتفاظ بكل لاعبيها الحاليين إلى ذلك الوقت للمشاركة في بقية المباريات. وبالتالي لن يكون هناك وقت لقيام أي ناد بعملية الإحلال والتجديد ما بين شراء وبيع وإعارة لاعبين إلا في حدود نظرًا لضيق الوقت.. رابعًا تحتاج الأندية إلى راحة لإلتقاط الأنفاس بين الموسمين ويكون هناك وقت يكفى للقيام بكل التجهيزات الفنية والادارية مثلما يحدث فى كل أندية العالم. لاسيما وأن “الأهلى” هو الوحيد الذى يعانى من تلاحم المواسم خلال السنوات الماضية وتكبد من الخسائر ما يكفى بين إصابات وإرهاق لاعبيه وفقدان نقاط ولم يتمكن من القيام بالتجهيزات التى يصبو إليها مع نهاية كل موسم وحرمانه من خوض فترة إعداد مناسبة تساعد لاعبيه على تقديم المستوى الأفضل محليًا وقاريًا.. في المقابل وجدنا اتحادكم يهدر الوقت ومبدأ المساواه ويمنح المنافس ميزة اللعب كل أربعة أيام بدلًا من ثلاثة على عكس ما جرى مع النادى الأهلي ( مباراة كل 72 ساعة ). بل وحرص الاتحاد على إنهاء العديد من الأندية لكافة مبارياتها في الدوري قبل إنطلاق بطولة الأمم الافريقية وهو مالم يحدث مع أندية أخرى والتي ستظل أسيرة المباريات المتبقية حال إقامتها بعد بطولة الأمم دون ترتيب أو تجهيز للموسم الجديد. – اقامة كافة المباريات المؤجلة لكل الفرق قبل إنطلاق مباريات الأسبوع ال 34 (الأخير) لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع الأندية التى تنافس على القمة والتى تصارع للبقاء فى الممتاز. وسبق وأن تمت الأشارة فى البند السابق بأن الوقت يكفى طالما لم يكن هناك تمييز لناد على حساب الأخرين لكن اتحادكم لم يستطع إلزام المنافس بالمعيار الزمني (72 ساعة فاصل بين المباريات) عند إقامة مؤجلاته دون مراعاة لأبسط قواعد اللعب النظيف. والمؤسف أيضًا وجدنا إقامة مباريات مؤجلة لمنافسين بالتزامن مع أخرى من الأسبوع الأخير بما لايتفق مع مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية. – طالبنا بأقامة مباريات الأسبوع ال34 (الأخير) فى وقت واحد لضمان الحد الأدنى من العدالة وهو أمر يحدث فى كل دوريات العالم. لكن فوجئنا باتحادكم يقوم بتقديم موعد بعض مباريات الأسبوع المشار إليه قبل إنتهاء أحد المنافسين من مبارياته المؤجله لتقام بالتزامن معها. مما أفقد بعض المباريات المؤجلة للمنافس قيمتها التنافسية ونالت من حقوقنا فى سباق المقدمة لأقامتها فى أجواء مغايرة عندما واجهت هذه الأندية “الأهلى” وهم يبذلون أقصى ما لديهم وهذا حقهم. في المقابل حصد المنافس التسهيلات والأجواء الهادئة عند مواجهة ذات المنافسين. – أكدنا على عدم الممانعة فى أداء المباريات المؤجله من بطولة الكأس أو بعضها والنادى “الأهلى” أحد أطرافها بالتزامن مع المباريات المؤجلة فى مسابقة الدورى إذا رأيتم أن هذا الوقت مناسب للعمل على الإنتهاء من المسابقتين في وقت واحد. وهذا حرصًا من جانبنا على التعاون وتحقيق المصلحة العامة. ولكن لأسباب غير معروفة تم التأخير وعدم البت من جانبكم فى مباريات الكأس رغم اعلانكم الرسمي عن رغبتكم فى استكمال المسابقتين. …..